أُدخل رجل أمريكي يبلغ من العمر 60 عامًا ويقيم في واشنطن إلى مستشفى للأمراض النفسية، بعدما اتبع نصيحة قدمها له تطبيق ChatGPT حول بديل للملح في نظامه الغذائي. فقد قام الرجل بحذف الملح تمامًا من أكله واستعان بالذكاء الاصطناعي لاقتراح مادة بديلة؛ فاقترح عليه ChatGPT تناول "بـروميد الصوديوم"، الذي طلبه عبر الإنترنت وتناوله لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
يقول المخترع والمفكر الأمريكي راي كرزويل إن العالم يقترب من لحظة فارقة في تاريخ البشرية، يسميها "التفرد التكنولوجي"، وهي المرحلة التي ستندمج فيها قدرات الإنسان مع قوة الذكاء الاصطناعي لتشكيل عقل مشترك أكثر قوة وذكاء.
شهدت الساحة التعليمية الصينية خلال العام الماضي تطورًا جذريًا. فبعدما كان استخدام منصات مثل ChatGPT ممنوعاً، أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي التي كانت محظورة في السابق مكونًا أساسيًا ومطلوبًا في المناهج الدراسية من المرحلة الابتدائية حتى التعليم الجامعي. اليوم، تدربالمدارس الصينية الطلاب على توظيف هذه التقنيات بفعالية ومسؤولية.
تشير دراسة صادرة عن مايكروسوفت إلى تغييرات جذرية تشهدها سوق العمل، مع تصاعد تأثير الذكاء الاصطناعي على العديد من المهن التقليدية والمهن ذات الطابع المعلوماتي والإبداعي. وفقًا لمؤشرات القابلية العالية للتأثر التي اعتمدتها الدراسة، يأتي مترجمو الشفهيون والتحريريّون في صدارة الوظائف المهددة، تليهم المؤرخون، ومضيفو الطيران، ومندوبي مبيعات الخدمات، ثم الكتّاب والمؤلفون. ترتبط هذه الوظائف بدرجة عالية بمهام يمكن للأدوات الذكية وخوارزميات الذكاء الاصطناعي تولّيها بكفاءة متزايدة، مثل الترجمة الفورية، كتابة النصوص، تحليل البيانات ونقل
أعلنت شركة DeepMind التابعة لغوغل عن تطوير برنامج جديد باسم "إينياس"، تم تصميمه لاستعادة نصوص النقوش اللاتينية التي تضررت بمرور الزمن، مع تحديد زمن كتابتها بدقة. يعتمد هذا النظام على نموذج ذكاء اصطناعي مدرَّب على أكثر من 176 ألف نقش مُجمَّع من قواعد بيانات علمية أساسية، بالإضافة إلى آلاف الصور التوثيقية، ما يغطي نحو 13 قرناً من التاريخ اللاتيني بين القرن السابع قبل الميلاد والثامن الميلادي.
مع ازدياد خطر الزلازل على الساحل الغربي الأمريكي، والتوقعات التي تشير إلى احتمال حدوث زلزال ضخم بنسبة تصل إلى 70% خلال القرن القادم، أصبحت آلاف الأرواح ومليارات الدولارات على المحك. تصور أن منطقة مثل سان فرانسيسكو، التي دمر نصفها زلزال 1906، تقف اليوم أمام تحديات أكبر بسبب تضاعف عدد السكان وضعف البنية التحتية في مواجهة زلازل هائلة.
عرفت إيران خلال الفترة الأخيرة ضربات نوعية استهدفت أعلى هرم القيادات العسكرية والأمنية، بدءاً من اغتيال رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري وعدد من كبار الضباط، ووصولاً إلى محاولات اغتيال قادة المجلس الأعلى للأمن القومي خلال اجتماع مهم في طهران. هذه التطورات لم تكن مجرد أحداث عابرة أو تصعيد عسكري روتيني، بل كشفت عن عمق الاختراق الاستخباراتي الذي حققته إسرائيل داخل إيران، والقدرة على الوصول إلى مواقع حساسة ورمزية في قلب العاصمة.
في تجربة حديثة مع متصفح Comet الذي طورته منصة Perplexity، يتجلى تحول ملموس في طريقة تفاعل الأفراد مع الإنترنت. هذا المتصفح الجديد لا يقتصر على عرض المواقع أو تسهيل البحث، بل يمنح الذكاء الاصطناعي دوراً مركزياً في تنفيذ المهام رقمياً بدلاً عن المستخدم.
توصلت دراسة حديثة أعدها فريق من معمل MIT Media Lab — ونُشرت في نسخة أولية لم تخضع بعد لمراجعة الأقران — إلى نتائج مقلقة حول التأثيرات العصبية والسلوكية لاستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT على الدماغ البشري. بعد تتبع سلوك ودماغ 54 متطوعًا عبر جلسات كتابة متكررة، كشفت النتائج أن الاعتماد المتكرر على ChatGPT يقلل تدريجيًا من نشاط مناطق الدماغ المعنية بالجهد المعرفي والقدرة على التذكر والإبداع النقدي، مقارنة بمن يعملون دون أي مساعدة أو بالاعتماد على محركات البحث التقليدية فقط.
في مدينة العيون بتاريخ 19 يوليوز 2025، نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالتعاون مع جمعية الصحراء المغربية للعلوم والذكاء الاصطناعي لقاءً تناول موضوع "الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ومهن الإعلام". هذا الموضوع أصبح في غاية الأهمية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ظاهرة غير مسبوقة تهز الأوساط الأكاديمية العالمية: باحثون من أعرق الجامعات العالمية قاموا بإدراج أوامر مخفية موجهة للذكاء الاصطناعي في أكثر من 35 بحثاً مدرجاً على منصة arXiv، وفقاً لكشوفات مشتركة من مجلتي Nature وNikkei. هذه التعليمات السرية، المدرجة بنص أبيض غير مرئي للعين البشرية لكن قابل للكشف من قبل أدوات مثل ChatGPT، كانت تأمر صراحة بتقديم مراجعات "إيجابية فقط" أو تقييمات "خمسة نجوم". فرق المراجعة، التي تعتمد بشكل متزايد على أتمتة ردودها عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي، وجدت نفسها محاصرة بهذه "بيضات عيد الفصح" المخفية، مما أنتج تقييمات منحازة دون علم
أحدثت دراسة أجراها فريق METR البحثي صدمة في مجتمع البرمجة، إذ كشفت أن الأدوات الذكية مثل Cursor لم تسهم في تسريع عمل المطوّرين المخضرمين كما توقّع الكثيرون. على العكس، أظهرت النتائج أن الذكاء الاصطناعي أدى إلى إبطاء إنجاز المهام البرمجية بنسبة 19%، وذلك رغم القناعة السائدة قبل التجربة بأن التقنية ستمنح الفريق دفعة إنتاجية لا تقل عن 20%. جاء هذا التناقض المدهش ليضع الكثير من الافتراضات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي ومكانته في شركات البرمجيات موضع تساؤل حقيقي .
يرى المفكر والمؤرخ يوفال هراري أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحوّلاً جوهرياً في تاريخ التكنولوجيا، إذ لم يعد مجرّد أداة بيد الإنسان، بل أصبح "وكيلًا مستقلاً" قادراً على اتخاذ قرارات ذاتية، وابتكار أفكار جديدة، وتطوير نفسه دون تدخل بشري.
يحذر المستقبلي آدم دور من أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات، بقدراتها المتطورة بوتيرة غير مسبوقة، تقترب بسرعة من تجاوز الإنسان في معظم ميادين العمل. يشير دور إلى أننا أمام تحول اقتصادي واجتماعي بالغ العمق، إذ من المتوقع أن تصبح شريحة واسعة من الوظائف الحالية فائضة خلال العشرين سنة المقبلة ما لم يجرِ التفكير مجدداً في أسس الاقتصاد مثل الملكية، وتوزيع الموارد، وقيمة العمل ذاته.
انطلق في مدينة مراكش مؤتمر دولي يجمع نخبة من الخبراء والباحثين لاستكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل المغرب، حيث أكد المشاركون أن هذه التقنية أصبحت ضرورة استراتيجية للنهوض بالجامعات والمقاولات المغربية.
كشفت تقارير حديثة عن ضعف خطير يهدد بيانات آلاف الموظفين وملايين المواطنين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وسط قصور كبير في الحماية السيبرانية. تبيّن من تحليلات أجراها خبراء أن مستوى الأمان في بعض أكبر هيئات الاتحاد، بما فيها المفوضية الأوروبية، لا يتجاوز التقييم "المتوسط" رغم خطورة الدور الملقى على عاتقها.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن منح عقداً بقيمة قد تصل إلى 200 مليون دولار لشركة xAI التابعة لإيلون ماسك، في إطار مشروع واسع لتطوير حلول متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لصالح الحكومة الأمريكية. هذا التمويل بالرغم من الجدل الذي أثاره مؤخراً روبوت الدردشة Grok من xAI بسبب منشورات معادية للسامية والعنصرية، وهو ما دفع الشركة للاعتذار والتعهد بتعزيز تدابير الأمان في نظمها.
بفضل الذكاء الاصطناعي، يطرح السؤال نفسه: كيف كان ليفكر الفيلسوفان الإغريقيان سقراط وأفلاطون في هذا التحول العميق؟ جورج باباندريو، رئيس الوزراء اليوناني الأسبق وعضو البرلمان الهيليني، عبّر في مقابلة مع يورونيوز عن رؤيته للموضوع، مستلهماً أفكار هذين الفيلسوفين البارزين1.
محتوى المقال: في زمن يشهد تطوراً رقمياً متسارعاً يسود مختلف القطاعات، يبرز اسم آدم بوحدما كمبتكر مغربي يؤمن بقوة أن التكنولوجيا يجب أن تُسخّر لتعزيز القدرات البشرية وليس لاستبدالها. وجاءت رؤيته هذه في مقابلة منشورة بموقع Telquel.ma حيث يؤكد بوحدما أن التحدي الحالي في مجال التعليم العالي لا يكمن فقط في أعداد الطلبات الهائلة التي تتوصل بها الجامعات، بل في القدرة على تحويل هذا الاهتمام إلى تسجيلات فعلية وحقيقية.
تتجه المملكة المغربية نحو تعزيز مكانتها في مجال التكنولوجيا الرقمية عبر خطوة استراتيجية جديدة تتمثل في إنشاء مدرسة متخصصة في الهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي.
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة لتطوير الأعمال أو تحسين الخدمات، بل أصبح اليوم في قلب معركة الأمن السيبراني في إفريقيا، حيث يواجه القادة والمؤسسات موجة جديدة من التهديدات الرقمية التي تتطور بسرعة تفوق قدراتهم على المواكبة. في منتدى Cyber Africa الأخير بكوتونو، كشف الهاكر الأخلاقي كليمان دومينغو مدى سهولة استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ تمكن خلال دقائق من تجاوز الحواجز الأخلاقية لأحد أشهر روبوتات الدردشة وابتكار برنامج فدية متقدم، ما يوضح هشاشة الأنظمة أمام هجمات قد تأتي من أي مكان وفي أي لحظة
في مقابلة مع صحيفة "جون أفريك"، تحدث هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمغرب، عن أهمية تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تتناسب مع واقع القارة الإفريقية. أوضح الهبطي أن التركيز على ما يسميه "النماذج الفرُجالية" يتيح للباحثين العمل بكفاءة رغم محدودية الموارد، من خلال تصميم خوارزميات أقل استهلاكاً للطاقة والبيانات.
ظهرت مؤخرًا لعبة “Reversed Front: Bonfire” كواحدة من أكثر الألعاب إثارة للجدل في المنطقة الآسيوية، بعد أن اتهمتها السلطات في هونغ كونغ بـ”التحريض على الثورة المسلحة” و”التشجيع على الانفصال” عن الصين. هذه اللعبة، التي طورتها شركة تايوانية تدعى “ESC Taiwan”، تتيح للاعبين اختيار ولائهم لأقاليم مثل تايوان وهونغ كونغ ومنغوليا والتبت أو الأويغور، بهدف “إسقاط النظام الشيوعي” في الصين[1][2][3]
بفضل التحديثات الأخيرة، أصبح بإمكان مستخدمي مساعد الذكاء الاصطناعي Claude الآن إنشاء تطبيقات تفاعلية ومشاركتها بسهولة من خلال المحادثة فقط، دون الحاجة لأي مهارات برمجية. هذه الإمكانية الجديدة تحول ميزة "Artifacts" من مساحة محتوى ثابتة إلى منصة تطوير تفاعلية، حيث يمكن للمستخدمين دمج ذكاء Claude مباشرة في تطبيقاتهم، مما يسمح بإنشاء أدوات تتفاعل مع المستخدمين وتتكيف مع احتياجاتهم في الوقت الفعلي.
