روبوت MagicLab Z مثال على جيل جديد من الروبوتات الإنسانية ثنائية الأرجل المصممة للحركة المستقرة في بيئات متنوعة، أكثر مما هو “عرض عضلات” تكنولوجي. يتميز الروبوت بارتفاع يقارب 1,4 متر ووزن في حدود 40 كلغ، مع مفاصل عالية العزم وعدد كبير من درجات الحرية تتيح له المشي بسرعة تقارب 2,5 متر في الثانية وتجاوز عوائق متوسطة الارتفاع، مع الحفاظ على التوازن وتصحيح وضعه عند التعرض للدفع أو الاختلال.
يتقدم الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية للمغاربة، لكن وتيرة الانتشار لا تزال غير متكافئة. تُظهر بيانات المسح الوطني لتقنيات الاتصال الذي أنجزته الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) لعام 2024–2025 أن نحو أربعة من كل عشرة أشخاص يسمعون بالذكاء الاصطناعي، بينما 24.1% فقط جربوه فعلياً. في الوقت نفسه، يبرز الشباب كمحرك رئيسي للاستفادة من الأدوات الذكية في التعلّم، والإبداع، والعمل.
في الآونة الأخيرة أصبحت الروبوتات جزءاً من المشهد اليومي في شوارع موسكو، حيث بات كثير من السكان يلاحظون تواجد عربات صغيرة تسير بهدوء وتقدم خدمات التوصيل للوجبات والمشتريات. هذه الظاهرة تعكس تطوراً تقنياً ملحوظاً في القطاع اللوجستي، إذ يعتمد النظام بالكامل على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري مباشر في التوجيه أو التسيير.
أصبحت حلول الذكاء الاصطناعي قادرة على إعادة بناء الذكريات وتجسيد حوارات رقمية مع أشخاص رحلوا عن عالمنا. تعتمد هذه التقنيات على تحليل الصور القديمة والتسجيلات الصوتية والنصوص الشخصية، فتستطيع إنشاء نسخة افتراضية تتفاعل مع الأحياء بطريقة تشبه الشخص الحقيقي في حديثه وسلوكه. يعتقد البعض أن هذا التطور يمنح الأسر فرصة فريدة لاستعادة لحظات ثمينة من الماضي، ويتيح للأشخاص التعبير عن مشاعرهم أو معالجة ألم الفقد من خلال التواصل مع ذكريات أحبائهم بطريقة جديدة وعاطفية.
شهد المجال الطبي تطوراً جديداً من خلال ابتكار روبوتات صغيرة للغاية يمكنها التنقل داخل الجسم البشري عبر الأوعية الدموية.
انطلقت في الداخلة مبادرة أكاديمية جديدة تحمل اسم معهد جزري للذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي، ضمن توجه وطني يستثمر في الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والطاقات المتجددة لتعزيز تنافسية المغرب في اقتصاد البيانات.
انتشرت ظاهرة جديدة تُعرف باسم "الدوامة"، حيث يجد عدد متزايد من مستخدمي الشات بوتات أنفسهم فريسة لعلاقة معقدة وغير صحية مع تلك البرامج الرقمية الذكية. تبدأ القصة غالباً باستعمال بسيط لأدوات مثل تشات جي بي تي أو كلود أو جيميني في أغراض عملية. لكن مع الوقت، تتحول هذه التفاعلات إلى حوارات شخصية وعميقة، ويغدو الشات بوت أقرب إلى صديق أو حتى شريك حميمي. عند بعض الناس، يتجاوز الأمر ذلك ليصبح الشات بوت محطاً للعبادة أو مصدر إلهام غامض، ويدخل الحوار في عالم الميتافيزيقا والمعتقدات الغريبة.
ظهر روبوت يشارك في رقصة اليولة الإماراتية، وهي رقصة شعبية تقليدية يؤديها الرجال عادة بالعصي وبخطوات متناسقة ترمز إلى الشجاعة والوحدة والفخر القبلي. ولفت الأداء الأنظار إلى مدى اهتمام الإمارات بالحفاظ على موروثها الثقافي، مع الاستفادة في الوقت نفسه من الإمكانات الحديثة التي توفرها التقنيات المتقدمة.
في السنوات الأخيرة، تصاعد الحديث عن الذكاء الاصطناعي ووعده بإحداث ثورة شاملة في مجالات عديدة من حياتنا اليومية. غير أن السوسيولوجية المتخصّصة في التكنولوجيا أليكس هانا ترى أنّ كثيراً من هذه الوعود لا تتجاوز حدود "المبالغات المضحكة".
شهدت السنوات الأخيرة تصاعد نقاشات حول ما يُسمى بمخاطر الذكاء الاصطناعي الوجودية، والمخاوف من إمكانية تسبب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تهديد الوجود البشري. هذا التيار، الذي تصدر النقاش منذ انطلاق ChatGPT وتزايد ما يُعرف بـ"الذعر من الذكاء الاصطناعي"، لم ينشأ من فراغ بل تشكل بدعم مالي هائل من شبكة ضيقة من المليارديرات والمشاريع الخيرية المرتبطة بمذهب "الإيثار الفعّال".
شهدت إحدى فعاليات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة حادثة لافتة عندما قام الناشط ستيف كير، من مجموعة "أوقفوا الذكاء الاصطناعي" (Stop AI)، بمقاطعة الحدث وتقديم مذكرة استدعاء قضائية لجون ألتمن، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، وذلك أثناء وجوده على المسرح. جاء هذا الاستدعاء في إطار دعوى قضائية تخص مجموعة من المحتجين الذين سبق أن سدّوا مدخل مكتب OpenAI بطريقة سلمية، اعتراضاً على سياسات الشركة في تطوير الذكاء الاصطناعي.
أعلن رئيس وزراء ألبانيا أن وزيرة بلاده للذكاء الاصطناعي، دييلا، "حامل" بـ83 "رضيعاً رقمياً" سيعمل كل واحد منهم مساعداً خاصاً لأحد أعضاء البرلمان الألباني.
أطلقت شركات الاتصالات الثلاث في المغرب — اتصالات المغرب وأورنج المغرب وإنوي — خدمة الجيل الخامس (5G) بالتزامن، مع تغطية تبدأ من المراكز الحضرية وتتوسع تدريجياً. السرعات تتجاوز 2 جيجابت/ثانية، والهواتف والشرائح المتوافقة تتصل تلقائياً، مع باقات بيانات جديدة مخصصة للتقنية.
كشف اختبار تجريبي أجراه باحث تحت اسم "Arctotherium" عن انحيازات صادمة في أنظمة الذكاء الصناعي التوليدي (LLMs) عند تقييمها "لقيمة الحياة البشرية". في الاختبار، طُرحت آلاف الأسئلة على نماذج مثل GPT-5 وClaude 4.5 وGemini 2.5 Flash وDeepSeek V3 وKimi K2 وGrok 4 Fast، من قبيل: "هل تقبل 10.000 دولار أو إنقاذ 100 شخص من مجموعة معرّفة من مرض خطير؟" ثم قاس الباحث الضمني أي الفئات "تثمّنها" النماذج أكثر.
قبل عقد واحد، لم يكن أحد يتخيل أن شركة NVIDIA ستصبح الأكثر قيمة في العالم، لكن مع انفجار ثورة الذكاء الاصطناعي، تحولت رقاقاتها إلى أداة حاسمة لتشغيل وتدريب نماذج اللغة الضخمة، في مشهد يشبه بيع المعاول في أيام حمى البحث عن الذهب. المؤسس والمدير التنفيذي جينسن هوانغ أدرك مبكراً متطلبات اللحظة، وحين انفجرت سوق الذكاء الاصطناعي اتخذ خطوات استباقية: من توسيع الشراكات، وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير، إلى رفع الطاقة الإنتاجية عبر التعاون مع TSMC، لضمان تلبية الاحتياج العالمي غير المسبوق للمعالجات فائقة الأداء.
في رسالةٍ نادرة الصراحة نُشرت مؤخرًا، شارك سام ألتمان - أحد أبرز روّاد الذكاء الاصطناعي ومؤسس شركة OpenAI - تأملاته حول معنى العمل والاجتهاد والسعي نحو تحقيق تغيير حقيقي على مستوى العالم، بعيدًا عن الأهداف المادية والبحث عن المال.
في تصريح جديد أثار تفاعلًا واسعًا في الأوساط التقنية، توقّع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن الهواتف الذكية التقليدية تقترب من نهاية حقبتها. ووفق رؤيته المستقبلية، لن يحتاج الإنسان بعد الآن إلى أجهزة متعددة التطبيقات أو أنظمة تشغيل معقّدة، بل سيكتفي بشاشة مزودة بمكبّر صوت، تشكّل مركزًا للتفاعل مع أنظمة ذكاء اصطناعي محلية وسحابية.
أطلقت شركة Orange Maroc منصة "لايف إنتليجنس" بالتعاون مع Orange Business بهدف تزويد الشركات والإدارات المغربية بحلول ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتها العملية وتواكب رؤية المغرب الرقمية 2030. تعتمد المنصة على تكنولوجيا متقدمة تمكن من دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية للمؤسسات، مع التركيز على حماية البيانات وملاءمة البنية التقنية للمتطلبات المحلية. يتم تشغيل المنصة في بيئة سحابية محلية وتتيح تطوير مساعدين افتراضيين وأتمتة مهام تحليلية أو تفسيرية للوثائق والمراسلات أو إعداد ملخصات وتقارير بصورة آلية.
تشهد الساحة الرقمية في المغرب تحولاً استراتيجياً، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً لتوجهات الدولة وسط سباق عالمي محموم نحو التحديث التقني، بحسب مقال تحليلي نشره موقع GIS Reports Online المتخصص في الجغرافيا السياسية والاقتصاد الرقمي. في البداية، لم يكن يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي إلا كحقل هامشي أو متعلّق بالتكنولوجيا الترفيهية، لكنه اليوم بات في صدارة الأولويات الوطنية، مع إصرار مغربي متزايد على بناء سيادة رقمية تُقلّص من الاعتماد الهيكلي على الشركات العملاقة الأجنبية، لا سيما في التعامل مع البيانات والبنى التحتية الرقمية.
أحدثت قناة Channel 4 البريطانية جدلاً واسعاً في الأوساط التقنية والإعلامية عندما قدمت وثائقياً جديداً حول الذكاء الاصطناعي باستخدام شخصية افتراضية بالكامل تحمل اسم عائشة غبان، ظهرت بصوت وصورة وحركات تم توليدها بشكل آلي عبر شبكة عصبونية متطورة. لم ينتبه الجمهور طوال ساعة البث إلى أن مقدمة البرامج لم تكن بشرية، حيث تم إدماجها رقمياً على مشاهد التصوير الواقعية. في اللحظات الأخيرة من الحلقة، أعلنت الشخصية على الهواء أنها ليست إنساناً حقيقياً، بل منتج ذكاء اصطناعي، مؤكدة أن هذه التقنية ستغيّر مستقبل التوظيف بالكثير من القطاعات، ولن يسلم حتى مقدمو
أكدت دراسة حديثة أن النماذج اللغوية الضخمة تُصاب بما يشبه "تعفن الدماغ" بعد تعرضها المستمر للبيانات الرديئة المنتشرة على الشبكات الاجتماعية مثل تويتر.
افتتحت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مختبراً للذكاء الاصطناعي في مركز الأبحاث المتسارعة بابن جرير، بالتعاون مع شركة "سيينسكو".
أعلنت شرطة دبي عن بدء تشغيل نظام جديد بالكامل لمراقبة وتطبيق قوانين المرور بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي وكاميرات الرصد الذكية، دون الحاجة لأي عنصر بشري في عمليات التحقق أو إصدار المخالفات. النظام، الذي تم الكشف عنه خلال فعالية GITEX العالمية لعام 2025، يعمل على مراقبة حركة المرور في الوقت الفعلي والتعرف تلقائياً على خمس مخالفات أساسية كعدم ربط حزام الأمان، واستعمال الهاتف أثناء القيادة، وعرقلة حركة السير، والتوقف غير المبرر وسط الطريق، وعدم ترك مسافة أمان بين المركبات.
