شهد المجال الطبي تطوراً جديداً من خلال ابتكار روبوتات صغيرة للغاية يمكنها التنقل داخل الجسم البشري عبر الأوعية الدموية.
يتم التحكم في هذه الأجهزة الدقيقة عن بُعد وتوجيهها نحو المناطق المتضررة داخل الجسم، بهدف إيصال الدواء بشكل مباشر وفعال إلى المكان المطلوب.
بفضل هذا الابتكار الواعد، أصبح بإمكان الأطباء علاج أمراض معقدة كان يصعب الوصول إليها سابقاً، كالجلطات الدماغية وبعض الأورام.
تتيح هذه التقنية الطبية الحديثة تقليل التدخلات الجراحية التقليدية وتحد من تعرض الجسم للأدوية بشكل شامل، مما يساهم في تقليل الآثار الجانبية وتحسين جودة الرعاية الصحية.
إن دخول الروبوتات الدقيقة في مجال الطب يمثل خطوة مهمة نحو ثورة علاجية تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لاستهداف الأمراض المزمنة والخطيرة داخل الجسم بطريقة دقيقة وآمنة.

