تشهد المملكة المغربية تحولاً جذرياً في قطاع النقل الحضري مع تزايد شعبية تطبيقات النقل الذكية مثل أوبر وبولت ويانغو. هذه المنصات، التي تلقى رواجاً متزايداً بين المواطنين، تعمل حالياً في منطقة رمادية قانونية، حيث لم تحظَ بعد باعتراف رسمي من السلطات المعنية.
وفقاً لتقرير نشرته مجلة جون أفريك، تتجه الحكومة المغربية نحو إطار تنظيمي جديد لخدمات النقل مع سائق (VTC)، خاصة مع اقتراب استضافة كأس العالم. هذا التوجه يأتي استجابة لحوادث متكررة، أبرزها قضية توقيف سياح أجانب في الدار البيضاء أثناء استخدامهم لإحدى هذه التطبيقات.
يهدف المشروع التنظيمي الجديد إلى تحقيق توازن بين متطلبات الاقتصاد الرقمي وحماية حقوق جميع الأطراف المعنية. كما يعكس استراتيجية المغرب في تطوير منظومة نقل عصرية تتماشى مع المعايير العالمية، مما يعزز جاذبية المملكة كوجهة سياحية واستثمارية رائدة في المنطقة.