أطلقت مدينة شنتشن الصينية مبادرة رائدة تتمثل في نشر روبوتات ذكية تعمل جنباً إلى جنب مع رجال الشرطة في شوارع المدينة. هذه الروبوتات، المزودة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمثل نقلة نوعية في مفهوم الأمن الحضري المتطور.
وبحسب ما أوردته وكالة شينخوا الإخبارية الصينية، فإن هذه الروبوتات مجهزة بمنظومة متكاملة من الكاميرات والمستشعرات المتطورة، تمكنها من مراقبة محيطها بدقة عالية وتقديم المساعدة للمواطنين. كما تستطيع هذه الروبوتات التواصل مع المارة وتزويدهم بالمعلومات الضرورية، مما يعزز من كفاءة الخدمات الأمنية في المدينة.
وتتميز هذه الروبوتات بقدرتها على العمل بشكل متناغم مع رجال الشرطة البشريين، حيث تقوم بمهام المراقبة والرصد وجمع البيانات، مما يتيح للعنصر البشري التركيز على المهام التي تتطلب تدخلاً مباشراً وحكمة بشرية. هذا التكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري يمثل نموذجاً متقدماً في إدارة الأمن العام.
وتشير التقارير الأولية من حكومة شنتشن إلى أن هذه التجربة قد لاقت استحساناً كبيراً من قبل المواطنين والمسؤولين على حد سواء، حيث ساهمت في تعزيز الشعور بالأمان وتحسين الاستجابة للحوادث الطارئة. كما أن هذه المبادرة تضع شنتشن في مصاف المدن الرائدة عالمياً في مجال تطبيق التقنيات الذكية في القطاع الأمني.