أصبحت الروبوتات تثير الدهشة بقدراتها المتنامية وأدائها المتفوق في العديد من المجالات. فمن مختبرات الأدوية إلى المصانع المتطورة، تُظهر هذه الآلات الذكية قدرات استثنائية تتجاوز في بعض الأحيان القدرات البشرية.
وفقاً لأحدث الأبحاث التي أجرتها جامعة ليفربول، تمكنت الروبوتات المتنقلة المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من إجراء تجارب كيميائية معقدة بدقة وسرعة تفوق قدرات العلماء البشريين. هذا الإنجاز العلمي يفتح آفاقاً جديدة في مجال البحث والتطوير الدوائي.
في عالم الصناعة، يبرز روبوت "أوبتيموس جين 2" من شركة تسلا كمثال ساطع على التطور المذهل في مجال الروبوتات. فهذا الروبوت لا يقتصر دوره على العمل في المصانع فحسب، بل يمتد ليشمل تقديم المشروبات والتفاعل مع البشر بطريقة تحاكي السلوك البشري بشكل مدهش.
وفي سياق متصل، يقدم روبوت "أطلس" من شركة بوسطن ديناميكس أداءً حركياً استثنائياً، حيث يمكنه الجري بسرعة تصل إلى 9 كيلومترات في الساعة، مع قدرات متقدمة في القفز والتوازن تتحدى الفيزياء البشرية.