زعماء عالميون وعلماء نوبل يطالبون بخطوط حمراء دولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي بحلول 2026

أضيف بتاريخ 09/25/2025
منصة ذكاء


في حدث غير مسبوق، جمعت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أكثر من 200 شخصية بارزة في العلم والتقنية للمطالبة بوضع خطوط حمراء ملزمة دولياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي قبل نهاية عام 2026. هذا التحالف يضم عشرة من الحاصلين على جائزة نوبل ورواد تطوير الذكاء الاصطناعي مثل جيفري هينتون ويوشوا بنجيو وفويتشيك زاريمبا، إضافة لمدراء وخبراء من شركات رائدة. أكدت وثيقتهم المشتركة أن الذكاء الاصطناعي رغم إمكانياته الهائلة يهدد المجتمعات بمخاطر غير مسبوقة، منها البطالة الواسعة، وانتشار المعلومات المضللة، والأوبئة الاصطناعية، وانتهاكات حقوق الإنسان.

وطالب الموقعون بضرورة وضع قواعد قانونية ملزمة تحظى برقابة دولية صارمة، مع استحداث هيئة مستقلة لرصد الالتزام وتقييم المخاطر. من بين البنود المقترحة منع استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأسلحة أو الهجمات الجماعية، وفرض إشراف بشري على الأنظمة الذاتية التكرار، ومنع التطبيقات التي قد تتسبب في أزمات اجتماعية أو صحية غير قابلة للاحتواء.

ورغم الدعم العالمي الواسع لهذه المبادرة، أشار خبراء إلى تحديات كبيرة في تحقيق إجماع بين القوى الكبرى حول اشتراطات الحوكمة، خاصة في ظل السباق المتسارع لشركات التقنية. يبقى السؤال المطروح بقوة: هل تتفق الدول فيما بينها على خطوط حمراء فعلاً قبل أن تجد البشرية نفسها أمام كوارث واقعية يصعب تداركه?