ظهر روبوت يشارك في رقصة اليولة الإماراتية، وهي رقصة شعبية تقليدية يؤديها الرجال عادة بالعصي وبخطوات متناسقة ترمز إلى الشجاعة والوحدة والفخر القبلي. ولفت الأداء الأنظار إلى مدى اهتمام الإمارات بالحفاظ على موروثها الثقافي، مع الاستفادة في الوقت نفسه من الإمكانات الحديثة التي توفرها التقنيات المتقدمة.
لم تعد رقصة اليولة حصرية على البشر فقط، بل باتت رمزًا لتجديد الروح التراثية بأساليب مبتكرة، لتستمر في التعبير عن القيم الجماعية والانتماء الوطني بأسلوب يواكب التحول الرقمي والاجتماعي في المجتمع الإماراتي. حضور الروبوت لم يكن مجرد استعراض تقني، بل جاء ليؤكد أن التقاليد العريقة قادرة على التطور والبقاء حيّة، حتى بأدوات العصر الحديث.