في الولايات المتحدة، تم سجن طالب يبلغ من العمر 19 عامًا من جامعة ميزوري بعد أن أخبر ChatGPT عن تصرفه الليلي. وفقًا لموقع The Smoking Gun، أصبحت المراسلات مع الذكاء الاصطناعي الدليل الرئيسي في المحكمة — حيث اعتبرها المحققون اعترافًا بالذنب.
قام الشاب بتخريب في حرم الجامعة: أضر بـ 17 سيارة، وكسر النوافذ وعبث بالسيارات. أكدت كاميرات المراقبة وجوده في مكان الجريمة، لكن الدليل الحاسم كان المراسلات مع ChatGPT.
بعد الحادثة مباشرة، سأل الطالب الروبوت إذا كان سيذهب إلى السجن، واعترف لـ ChatGPT بأنه فعلاً كسر "تلك السيارات التافهة".
تم اعتقال الطالب ووجهت له تهمة الإضرار العمدي بالممتلكات. وهو محتجز في سجن مقاطعة غرين، لكنه قد يخرج بكفالة قدرها 7500 دولار.
في الولايات المتحدة، كما يشير The Smoking Gun، حصل المحققون على المراسلات بموافقة المشتبه به نفسه. في ألمانيا، مثل هذه الإجراءات ممكنة فقط بأمر من المحكمة. ومع ذلك، وفقًا لقرار المحكمة العليا في بريمن، يمكن للشرطة فتح الهاتف قسرًا باستخدام بصمة الإصبع إذا كان ذلك ضروريًا للتحقيق.